كيف قضت العلامة التجارية للهواتف على افكار مستخدميها
تشير أحدث التقارير بان نسبة كبيرة من المستخدمين لا يفرقون بين البراند نيم ” العلامة التجارية ” , وبين نظام التشغيل الذي يعمل عليه هاتفهم الذكي .
وفي حياتنا العملية نفاجئ بالعديد من المستخدمين عند سؤاله ما نوع نظام التشغيل الذي يعمل به هاتفك , تاتيك الإجابه الصادمه اما يقول لك هواوي او نوت او جالاكسي آو ايفون اكس , او حتى ربما يصادفك احدهم بان يقول لك احمل هاتف لوميا , وللاسف يجهل المستخدمين نظام التشغيل بالاضافه الى المواصفات التقنية وذلك بسبب الحرب المشتعله بين مستخدمين اندرويد و IOS .
هذه الحرب في المنافسة بين الشركات للاسف جعلت المستخدم لا يفكر الى في العلامة التجارية دون الاهتمام في الجانب الابرز وهي المواصفات ونظام التشغيل واي الهواتف الحديثه أفضل وايها اسوا في الاستخدام .
معرفة نظام التشغيل هو جزء من وعي وادراك المستخدم بأهمية حماية بياناته الشخصية التي اصبح يضخها يوميا على هذه الجهاز ومن مختلف المنصات، حتى يستطيع متابعة ومعرفة التحديثات التي تطرأ على انظمة التشغيل والتي تعلن عنها الشركات المصنعة لهذه الهواتف بشكل دوري او لدى حدوث اختراق او اكتشاف ثغرة في النظام .
ووفقا لدراسات “المرشدون العرب” تتجاوز نسبة انتشار الهواتف الذكية في المملكة اليوم الـ 70 %، وأن حوالي ثلث مستخدمي هذه الهواتف في المملكة لا يعلمون نوع نظام تشغيل هاتفهم المتنقل.
على المستخدم ان يعرف عن نظام تشغيل هاتفه، لانه سيضع في النهاية كما هائلا من المعلومات والبيانات التي تخصه في حياته الاجتماعية والعملية على هذا الجهاز، وبالتالي فإن معرفة مزايا النظام والتحديثات التي تطرأ عليه هو على قدر كبير من الاهمية في عالم مفتوح مليء بالمقرصنين والمتربصين بهواتفنا الذكية .