غرفة دبي تطلق سلسلة الندوات والورش التدريبية الافتراضية
دعماً للتحول الذكي في خدماتها، والتزاماً باستمرارية الأعمال وتعزيز كفاءتها، أعلنت غرفة دبي للتجارة والصناعة اليوم عن إطلاق سلسلة من الندوات والورش التدريبية الإلكترونية الافتراضية الأسبوعية التي تستهدف تعزيز وعي القطاع الخاص بمختلف المواضيع والمسائل المتعلقة ببيئة الأعمال وممارستها والقطاعات الاقتصادية المتنوعة.
ويأتي التحول الذكي لغرفة دبي في تنظيم الفعاليات واللقاءات مع مجتمع الأعمال، في إطار تكيف الغرفة مع المتغيرات العالمية التي فرضتها مسألة انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث استثمرت الغرفة في تطوير بنيتها التحتية التقنية الملائمة لعقد الفعاليات الإلكترونية، والتواصل والتفاعل مع جمهورها المستهدف من ممثلي القطاع الخاص بسهولة وسلاسة، مما سهل آلية تحولها الذكي، وقدرتها على مخاطبة القطاع الخاص وتلبية متطلباته التوعوية والمعلوماتية بسرعة وكفاءة.
ودشنت غرفة دبي سلسلة دوراتها الافتراضية على شبكة الإنترنت بتنظيم أول لقاء إلكتروني اليوم بالتعاون مع شركة (ماكينزي آند كومباني)، حضره أكثر من 150 مشاركاً، وتناول أفضل الممارسات العملية للعمل عن بعد للقطاع الخاص، والتحديات التي قد تواجه هذا التحول في العمل المؤسسي، وهيكلية الشركات للعمل عن بعد، والآليات والإجراءات والتقنيات المتبعة، بالإضافة إلى توفير نماذج واقعية للعمل عن بعد، ونصائح وإرشادات تقنية ومهنية وعملية لضمان الإنتاجية العالية.
وأشار حمد بوعميم، المدير العام لغرفة دبي إلى أن تحول الغرفة الذكي في تنظيم الفعاليات والورش التدريبية واللقاءات التوعوية، يأتي بعد نجاحها في اعتماد الخدمات الذكية في كافة خدماتها الأساسية التي تقدمها في مراكز إسعاد المتعاملين، مؤكداً أن الغرفة تثبت مجدداً قدرتها على استشراف المستقبل، وجاهزيتها لخدمة القطاع الخاص بكل الإمكانات والوسائل المتاحة.
ولفت بوعميم إلى التزام الغرفة باستعراض مواضيع ذات أهمية إستراتيجية لقطاع الأعمال، مؤكداً أن ورشة اليوم الإلكترونية كانت بداية هذه السلسلة من اللقاءات التفاعلية عبر شبكة الإنترنت، التي ستتناول مسائل تهم التجار ومجتمع الأعمال، مثل سلسلة الإمداد والتوزيع والدعم اللوجستي والتجارة والتصدير وريادة الأعمال، وغيرها من المواضيع التي ستكون حوار الساعة في بيئة الأعمال.
وأضاف بوعميم: “نطلق هذه الخدمة اليوم، ونحن على ثقة بأن البنية التحتية الرقمية في الدولة من أفضل البنى عالمياً، خاصة وأن دولة الإمارات من الدول المتصدرة عالمياً في جاهزيتها للعمل عن بعد، وهي الأولى عالمياً في مؤشر التحول الرقمي في الشركات وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019، ولذلك لم يكن غريباً نجاح أول لقاء افتراضي ننظمه، ومستعدون للمرحلة القادمة، وملتزمون بدعم استمرارية الأعمال بما يعكس ريادة دبي في ممارسة الأعمال وكفاءتها”.
وحفلت الندوة الإلكترونية بالتفاعل الشديد بين الحضور، وجرت بسلاسة وسهولة متناهيتين ودون عقبات تقنية تذكر، حيث تفاعل المشاركون مع المحاضرين، وطرحوا أسئلتهم حول كيفية ملاءمة النماذج المتبعة عالمياً في العمل المؤسسي عن بعد مع نماذج مؤسساتهم وشركاتهم، مما كان له الأثر الكبير في إنجاح اللقاء الافتراضي.
وكانت غرفة دبي قد استكملت تحولها الذكي في مجال الخدمات الأساسية للمتعاملين، حيث تقدم حالياً مجموعة واسعة من الخدمات الذكية والإلكترونية التي تغطي كافة احتياجات مجتمع الأعمال ومتطلباته، التي تمكّن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد بيسر وسهولة وفقًا لأرقى المعايير العالمية.
وتشمل الخدمات الذكية التي توفرها غرفة دبي معاملات إصدار شهادات المنشأ والتصديقات، وخدمات العضوية وخدمة الدراسات والأبحاث وتقارير الأعمال، والخدمات القانونية وإصدار دفتر الإدخال المؤقت للبضائع، وعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتصنيف الائتماني، وخدمات مجموعات ومجالس الأعمال، بالإضافة إلى الخدمات المتاحة للهيئات الاقتصادية والمهنية