تويتر تطلب من جميع موظفيها العالميين العمل من المنزل
طلبت شركة تويتر من جميع موظفيها العالميين البالغ عددهم 4900 موظف العمل من المنزل حتى إشعار آخر للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا الذي أصاب جميع أنحاء العالم، وقالت: “نحن نتفهم أن هذه خطوة غير مسبوقة، لكن هذه أوقات غير مسبوقة”، وذلك وفقًا لتدوينة نشرتها الشركة.
وأصبحت هذه الخطوة إلزامية الآن، وذلك بعد أن شجعت الشركة الموظفين بشدة على العمل من المنزل في إعلان صادر بتاريخ 2 مارس مع جعله إلزاميًا للموظفين في هونج كونج واليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت الشركة إنها توسع سياستها في جميع أنحاء العالم لأن أولويتها القصوى لا تزال هي صحة وسلامة الموظفين لديها، كما لديها أيضًا مسؤولية دعم المجتمعات، والضعفاء، ومقدمي الرعاية الصحية الذين يواجهون هذا الوباء.
وأضافت تويتر أنها ستواصل دفع أجور المتعاقدين والموردين والعاملين الساعيين الذين لا يستطيعون أداء واجباتهم أثناء العمل من المنزل أثناء سريان سياسة العمل من المنزل، كما ستغطي الشركة أيضًا نفقات تأسيس المكاتب المنزلية.
وقالت الشركة إنها ستغطي نفقات الرعاية النهارية الإضافية التي قد يتحملها الوالدان إذا أغلقت دور الرعاية اليومية المعتادة بسبب فيروس كورونا.
ويعقد فريق الإدماج والتنوع في تويتر اجتماع (#FlockTalk) بشكل افتراضي، وهو برنامج لدعم الموظفين لمناقشة كيفية تأثير الأخبار حول فيروس كورونا على الأشخاص بعدد من الطرق المختلفة، من إغلاق المدارس والمكاتب إلى المخاوف الصحية الخطيرة والعنصرية تجاه المجتمعات.
يذكر أن تويتر ليست شركة التكنولوجيا الوحيدة التي طلبت من الموظفين العمل من المنزل، إذ طلبت جوجل يوم أمس من معظم موظفيها العالميين العمل من المنزل، بعد أن طلبت يوم الثلاثاء بقاء 100 ألف موظف في أمريكا الشمالية في منازلهم.
كما طلبت أمازون من الموظفين في الولايات التي أصابها فيروس كورونا، مثل واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا، الامتناع عن القدوم إلى المكتب، وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس السفر لمدة 30 يومًا لمعظم أوروبا في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.