بعد الحوت الازرق ومريم تحذيرات من لعبة PUBG
منذ اواخر العام الماضي 2017 وحتى اقترابها من نهايم العام الحالي 2018 ظهرت العديد من الالعاب التي تساهم في تغيير سلوك مستخدميها وتدفعهم الى الجانب العدائي مثل لعبة مريم ولعبة الحوت الازرق .
الامر لم ينتهي هنا فقد ظهرت لعبة ” بلاير أنونز باتل غراوندز ” او المعروقفة بلعبة ببجي PUBG ” ساحات معارك اللاعبين المجهولين ” , والتي بدات تحظى باهتمام الملايين من اللاعبين حول العالم , لكن بنفس الوقت يبدوا انها من الالعاب الخطيرة التي اصبحت تشكل خطر كبير على مستحدميها .
العديد من التحذيرات بدات تصدر من العديد من شركات الاصتالات وهيئات تنظيم قطاع الاتصالات ومنها المملكة الاردنية الهاشمية التي أصدرت تحذيرا للمواطنين ومستخدمي الهواتف الذكية من تحميل لعبة “ببجي” كونها تنمي فكرة العنف والعدوانية خصوصا بين شريحة المراهقين، في وقت تقول فيه التقديرات إن نسبة انتشار الهواتف الذكية في الأردن تتجاوز اليوم الـ 85 %.
وقالت الهيئة، في تحذيرها الذي نشرته على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي: “تحذر الهيئة كافة المواطنين وأولياء الأمور من انتشار لعبة PUBG والتي تُحمّل عبر أجهزة الهواتف الذكية”.
واضافت الهيئة في تحذيرها: “تساعد هذه اللعبة الإلكترونية في تنمية العنف والسيطرة على تفكير اللاعبين لا سيما الأطفال والمراهقين منهم ما يؤدي إلى إدمانهم اللعبة والتأثير سلبا على سلوكهم وبشكل عدواني”.
يتم اللعب بأسلوب التصويب من منظور الشخص الأول أو الثالث ، ويصل عدد اللاعبين إلى 100 لاعب كل منهم يهدف لأن يكون الناجي الأخير. يمكن للاعبين الاختيار بين الخوادم التي يكون فيها اللاعب وحده وليس ضمن فريق معين ، أو الخوادم التي تسمح للمشاركة بشخصين في الفريق أو أربعة , في كل الحالات ، آخر شخص أو فريق باق على قيد الحياة يفوز بالمباراة.
وأشارت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في تحليل نشرته إلى أنّ اللعبة تشجع على القتل ولها آثار نفسية سيئة لكونها ترفع من معدلات التوتر لدى اللاعبين طوال فترة المعركة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ عملية النهب التي يقوم بها اللاعبون وإثارة الرعب والفوضى في الشوارع، قد تؤثر سلباً بشكل كبير عليهم.