آبل تكافح للحفاظ على المشتركين في Arcade

 

ألغت شركة آبل في وقت سابق من هذا العام عدة عقود لألعاب قيد التطوير كان من المقرر إطلاقها عبر منصتها للألعاب (آركيد) Arcade، المعروفة بمكتبتها ذات العناوين العالية الجودة التي لا تحتوي على إعلانات أو عمليات شراء داخل التطبيق.

وتزعم المعلومات أن آبل ألغت العقود للسبب نفسه، إذ تريد الشركة المصنعة لهواتف آيفون ألعابًا جديدة تجعل اللاعبين يعودون إلى الخدمة، كما أنها تسعى للحصول على ألعاب تعتقد أنها ستحتفظ بالمشتركين بشكل أفضل.

وغيّرت عملاقة التكنولوجيا في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا إستراتيجية خدمتها للألعاب عبر إلغاء عقود التطوير مع استوديوهات ألعاب متعددة، وأبلغتهم بالنهج الجديد.

ويشير تقرير من وكالة بلومبرغ إلى أن أحد المديرين التنفيذيين في (Arcade) أخبر بعض المطورين الذين كانوا متعاقدين أن آبل تسعى إلى ألعاب ذات مستوى عال من التفاعل.

وأخبر المنتج الإبداعي من (Arcade) بعض المطورين عند إجراء المحادثات في منتصف شهر أبريل أن ألعابهم القادمة لم يكن فيها مستوى التفاعل الذي تسعى إليه آبل.

وتهتم الشركة المصنعة لهواتف آيفون بشكل متزايد بالألعاب التي ستبقي المستخدمين مدمنين، بحيث يتحول مستخدمو الإصدار التجريبي المجاني من الخدمة إلى مشتركين.

وبالنسبة إلى المطورين الذين يتساءلون عن معنى الألعاب ذات المستوى العالي من التفاعل، فإن التقرير يشير إلى أن ممثل (Arcade) استشهد بلعبة الألغاز المتعددة المستويات (Grindstone) من (Capybara Games)، كمثال نموذجي.

وأطلقت آبل خدمتها للألعاب في شهر سبتمبر مع إصدار تجريبي مجاني لمدة شهر واحد، وتتقاضى 4.99 دولارات شهريًا للوصول غير المحدود إلى مجموعة متنوعة من الألعاب، من ضمنها الألعاب التي تدعم أذرع التحكم الخارجية.

وعلى عكس العديد من الألعاب المحمولة، فإن خدمة آبل تتجنب الإعلانات المتطفلة ولا تحث اللاعبين على دفع مبالغ إضافية للفوز أو إحراز تقدم، بحيث حاز هذا النهج على إشادة من منتقدي ألعاب الفيديو.

وتطلق آبل شهريًا ألعابًا جديدة على (Arcade)، لكن لم تحقق أي لعبة من الألعاب البالغ عددها 120 نجاحًا كبيرًا، ويقول المطورون: إن التغيير في الإستراتيجية يشير إلى أن نمو المشتركين كان أضعف مما كان متوقعًا.

ولم تتحدث الشركة علنًا عن أداء (Arcade)، لكنها بدأت حديثًا بتقديم شهر تجريبي مجاني ثان، مما يشير إلى أن الخدمة غير قادرة على الاحتفاظ بالمشتركين لفترة طويلة جدًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى