سامسونج تتوقع نتائج مالية أفضل حتى مع كورونا
قالت شركة سامسونج اليوم الثلاثاء: إنه من المرجح أن ترتفع أرباحها التشغيلية للربع الأول من 2020 على نحو طفيف مقارنةً بما شهدته من الركود قبل عام، إذ ساعدت مبيعات الرقائق في تخفيف حدة الضربة الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19 على الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز.
وتستفيد الشركة الرائدة عالميًا، في أشباه الموصلات، من ارتفاع الطلب على الرقائق من صانعي أجهزة الحاسوب المحمول، ومراكز البيانات وسط التحول المدفوع بالفيروس التاجي إلى العمل من المنزل، وذلك حتى مع معاناة شركات الإلكترونيات المتنقلة والاستهلاكية.
وقالت سامسونج: إنه يُتوقع أن تصل الأرباح التشغيلية إلى 6.4 تريليونات وون كوري (5.2 مليارات دولار)، في الربع المنتهي في شهر آذار/ مارس الماضي، مقارنة بـ 6.2 تريليونات وون قبل عام، وتقديرات المحللين البالغة 6.2 تريليونات وون. ومن المحتمل أن ترتفع الإيرادات بنسبة 5% لتصل إلى 55 ترليون وون مقارنة بالعام الماضي، تماشيًا مع التقديرات البالغة 55.6 ترليون وون.
وتعد الشركة المصنعة للهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز، والأجهزة المنزلية، ورقائق الذاكرة، والشاشات، أول شركة تقنية عالمية تُعلن عن تقديرات أرباح الربع الأول من العام الحالي.
وكانت سامسونج قد قالت الشهر الماضي: إن الفيروس التاجي سيضر بمبيعات الهواتف الذكية – التي شكلت نحو 47% من إيراداتها العام الماضي – وقطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في عام 2020، في حين أن الطلب من مراكز البيانات سيغذي التعافي في أسواق رقائق الذاكرة.
وعندما بدأ تفشي الفيروس التاجي في الصين أواخر العام الماضي، بدت إستراتيجية سامسونج المتمثلة في نشر قاعدتها الإنتاجية في دول، مثل فيتنام والهند، تؤتي ثمارها، إذ أثرت الاضطرابات في الإمدادات في الصين على المنافسين، مثل آبل. ولكن مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، اضطرت سامسونج أيضًا إلى إغلاق المصانع ومتاجر البيع بالتجزئة في أوروبا والهند والولايات المتحدة.