تويتر تتيح تغريدات كورونا للباحثين والمطورين لدراستها

 

قالت شركة تويتر اليوم الأربعاء: إنها ستمنح الباحثين ومطوري البرمجيات إمكانية الوصول إلى تدفق من عشرات الملايين من التغريدات العامة التي تُنشر يوميًا عن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، وذلك في مسعى منها لمساعدتهم على استخدامها في دارسة انتشار المرض، أو تتبع المعلومات الخطأ.

وقالت تويتر في منشور على مدونتها: إنه يمكن أيضًا للمتقدمين المعتمدين الذين يعملون في إدارة الأزمات أو الاستجابة للطوارئ، أو في التواصل داخل المجتمعات؛ استخدام هذا الوصول، إضافةً إلى أولئك الذين يطورون تقنيات التعلم الآلي وأدوات البيانات لمساعدة المجتمع العلمي على فهم (كوفيد-19).

يُشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي كانت قد أدخلت خلال المدة الماضية سياسات جديدة للحد من المعلومات الخطأ عن (كوفيد-19)، وحذرت من أنه قد تكون هناك أخطاء بسبب اعتمادها على أنظمة اعتدال آلية أثناء الوباء. وجادل الباحثون الذين يدرسون المنصات في أنه يجب على الشركات جمع بيانات عن هذه الحقبة من الزمن.

وفي الأسبوع الماضي، كتبت 75 مجموعة وفردًا، ومن ذلك: منظمات الحقوق الرقمية وحرية التعبير، رسالة مفتوحة إلى منصات التواصل الاجتماعي تطلب منها الحفاظ على بيانات الاعتدال على المحتوى الخاصة بها ونشرها. ومع ذلك، قالت تويتر: إن التغريدات التي يحذفها أصحابها ستُحذف أيضًا من مجموعة بيانات (كوفيد-19).

وفي الوقت الحالي، يوفر الوصول المجاني العام لمجموعة البيانات الجديدة نسبة صغيرة من التدفق الكامل للتغريدات المتعلقة بالفيروس، ومع ذلك، فإن الشركة توفر مستويات أكبر من الوصول للعملاء الذين يدفعون مقابل ذلك. وسيتمكن الباحثون من الوصول إلى التغريدات التي نُشرت منذ لحظة اتصالهم بمجموعة البيانات، لكنها لن تقدم بيانات تاريخية لتلك التغريدات.

وفي التدوينة، قالت تويتر: إن أي مطور أو باحث لديه حساب مطور معتمد يمكنه التقدم بطلب للوصول إلى تدفق تغريدات (كوفيد-19)، ولكن يجب أن يستوفي مجموعة من المتطلبات، ومنها: أن تكون حالة الاستخدام تدعم “الصالح العام”. ويجب على المتقدمين أيضًا توضيح كيفية حماية خصوصية وسلامة الأشخاص الممثلين في البيانات.

وقالت تويتر: إن الباحثين سيكونون ملزمين بقواعدها المعتادة الخاصة بتحليل المواضيع المتعلقة بالصحة، ومن تلك القواعد: عدم اشتقاق، أو استنتاج معلومات عن صحة مستخدمي تويتر، وعدم تخزين أي بيانات شخصية عن هذه المعلومات الحساسة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى