افتتاح باب التقديم على جائزة جيمس دايسون لعام 2020

تتحدى مسابقة جائزة جيمس دايسون الطلاب الجامعيين المبتكرين ورواد الأعمال الشباب والخريجين الجدد في مجال الهندسة والتصميم منذ عام 2005 وتشجعهم لابتكار أفكار جديدة تضع حلولاً للمشاكل التي نواجهها اليوم، واستطاع واحد من الفائزين الخمسة السابقين تسويق ابتكاره تجارياً مع العلم أن تم منحهم جميعاً جائزة وقدرها 30 ألف جنيه إسترليني.

وبالإضافة إلى الحائز على جائزة جيمس دايسون على الصعيد العالمي، ستُتوِّج الجائزة في عام 2020 فائزاً ثانياً يُركّز في فكرته على الاستدامة للمرة الأولى في تاريخ الجائزة.

وتعليقاً على افتتاح باب التقديم، قال جيمس دايسون: “تُذهلنا في كل عام براعة واهتمام الشباب بابتكار الحلول الفريدة للمشاكل الكبيرة التي نواجهها اليوم، وتركز العديد من المشاركات في جائزة جيمس دايسون على تحسين العالم عبر الهندسة والتكنولوجيا، واعترافاً بالدور الهام الذي يلعبه المهندسون والعلماء في صنع المستقبل المستدام، قررنا أن نقدم جائزة ثانية على مستوى العالم تُركّز على الأفكار التي تحقق المزيد بتكلفة أقل وتعالج القضايا البيئية أو الاجتماعية”.

تقديم الحلول الفعالة للمشاكل الضخمة:

غالباً ما تكون أفضل الاختراعات أبسطها لأنها توفر حلولاً واضحة وذكية لمشاكل العالم اليوم، وتطرّق الفائزون السابقون لقضايا مثل النفايات البلاستيكية وتوليد الطاقة والعلاج الطبي في البلدان النامية.

وكان الابتكار الفائز عالمياً في جائزة جيمس دايسون عام 2019 هو MarinaTex، عبارة عن بلاستيك عضوي منزلي مصنوع من مزيج فضلات الأسماك والطحالب المستدامة، وتم تصميمه ليكون بديلاً عن ورق اللف البلاستيكي الذي يُستخدم لمرة واحدة.

فرص الدعم:

منحت جائزة جيمس دايسون المخترعين الشباب فرص التغطية الإعلامية على مستوى العالم، مما ووفر لهم المزيد من فرص الاستثمار والطرق لتطوير أفكارهم وتنفيذها.

وتمكنت الأفكار الفائزة سابقاً مثل Lighthouse، الروبوت الذي يكشف عن التسرب والفائز الأمريكي الوطني في عام 2018، وORCA، روبوت تنظيف المياه والفائز الصيني الوطني في عام 2018، من إطلاق مشاريعهما الناجحة.

وقالت لوسي هيوز، مخترعة MarinaTex، إن الفوز بالجائزة قد غيّر حياتها بشكل كبير، ومكنتها الجائزة النقدية والفائدة التي جنتها من المستثمرين من متابعة عملها الآن على مشروعها MarinaTex بدوام كامل والانتقال به إلى مرحلة الإنتاج الضخم والشامل.

وقالت لوسي بعد فوزها بالجائزة: “أنا فخورة جداً بفوزي بجائزة جيمس دايسون وأشعر بالسعادة الغامرة للاعتراف بإمكانيات ابتكاري MarinaTex بهذه الطريقة، ويعد الفوز بجائزة جيمس دايسون بمثابة دفعة قوية للانتقال بمشروع MarinaTex إلى المرحلة التالية من البحث والتطوير ومن ثم الإنتاج، وآمل أن يُسلّط هذا الابتكار الضوء على أهمية اتباع المبادئ الدائرية في مرحلة التصميم والاستفادة من أهمية أخذ المادة والوظيفة والتأثير البيئي للمنتج في الاعتبار”.

ويمكنك المشاركة عن طريق تعبئة الاستمارة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى