أمازون تختبر استخدام مكالمات الفيديو لمنع الاحتيال

قالت شركة أمازون يوم الأحد: إنها تُجرِّب استخدام مكالمات الفيديو للتحقق من هوية التجار الذي يرغبون في بيع السلع بواسطة متجرها الإلكتروني، وذلك في خطة جديدة لمكافحة الاحتيال بدون الاجتماعات الشخصية التي أصبحت متعذرة في ظل جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19.

وواجهت أمازون – التي تعد أكبر تاجر بيع بالتجزئة عبر الإنترنت في العالم – تدقيقًا طويلًا بشأن كيفية تعاملها مع المنتجات المزيفة وغير الآمنة على منصته. وقد أدى بيع تلك المنتجات عبر أمازون إلى إزعاج علامات تجارية شهيرة، مثل: آبل، ونايكي، كما أنها ثبّطت بعضها عن بيع عبر الموقع مطلقًا.

وقالت أمازون: إن برنامجها التجريبي بدأ في وقت مبكر من العام الحالي، وتضمن مواعيد شخصية مع البائعين المحتملين. ومع ذلك، فقد تحولت حصريًا إلى مؤتمرات الفيديو في شهر شباط/ فبراير الماضي بسبب متطلبات التباعد الاجتماعي المتعلقة بالفيروس التاجي الشديد العدوى، الذي أصاب أكثر من 2.9 مليون شخص على مستوى العالم.

وأضافت الشركة أنها جربت الفحص بالمقابلة – إضافةً إلى عمليات فحص المخاطر الأخرى التي تفعلها أمازون – مع أكثر من 1,000 بائع مقرهم في الصين، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان.

ويُعتقد أن التدقيق الإضافي من قبل أمازون قد يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لبعض البائعين المقيمين في الصين، الذين سجلوا حسابات متعددة باستخدام شبكات الإنترنت الخاصة أو فواتير الخدمات المزيفة. وكان التجار المقيمون في الصين قد استحوذوا على 40% من أفضل 10 آلاف بائع أمازون في أوروبا، وفقًا لبحث أجرته شركة Marketplace Pulse في عام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى