تسربت المزيد من التفاصيل حول خطط الأجهزة والبرامج المستقبلية من شركة آبل، وذلك بفضل التعليمات البرمجية المصدرية للنسخة المسربة من الإصدار 14 القادم من نظام التشغيل (آي أو إس) iOS، الذي لن يُطرح، من الناحية النظرية، حتى شهر سبتمبر.
وتقدم أحدث التفاصيل تلميحات إلى وجود أجهزة جديدة والعديد من التغييرات البرمجية على آيفون، ومن ضمنها (iPad Pro) و (iPhone 9) و (AirTags)، كما تطور شركة آبل جهاز تحكم عن بعد لمنصة (Apple TV)
الأجهزة:
تؤكد التعليمات البرمجية المصدرية تفاصيل حول عدد من الأجهزة القادمة:
- حاسب (آيباد برو) iPad Pro القادم يتضمن ثلاث كاميرات، مثل هاتف (iPhone Pro)، بالإضافة إلى جهاز استشعار (ToF) إضافي للمساعدة في الواقع المعزز.
- هناك هاتف آيفون جديد مزود بميزة (Touch ID) قيد العمل، ومن المفترض أن يكون هذا الهاتف هو (iPhone 9) أو (iPhone SE 2) المنخفض التكلفة.
- تطور شركة آبل منصة (Apple TV) جديدة مع جهاز تحكم من بُعد، لكن لا توجد تفاصيل حول كيفية تحسن جهاز التحكم بالمقارنة مع الجهاز السابق المتضمن المساعد الصوتي (سيري) Siri، الذي واجه انتقادات شديدة.
- متعقب العناصر (AirTags) من آبل، المشابه لأجهزة (Tile)، سيحصل على بطاريات قابلة للاستبدال بواسطة المستخدم.
البرمجيات:
تؤكد التعليمات البرمجية المصدرية تفاصيل حول عدد من الميزات البرمجية القادمة:
- تحصل الشاشة الرئيسية لنظام التشغيل (iOS) على قائمة عرض جديدة، مما يتيح لك البحث عن التطبيقات وتصفيتها بسهولة أكبر، وليس من الواضح بالضبط أين ستظهر هذه الشاشة، لكنها ستوفر تغييرًا كبيرًا بالمقارنة مع طريقة العرض الشبكية.
- يتيح لك تطبيق الواقع المعزز الجديد توجيه كاميرا الهاتف إلى الكائنات في العالم الحقيقي، وجعل الهاتف يعرض مزيدًا من المعلومات حول ما تراه، بحيث يمكن، على سبيل المثال ضمن متجر آبل، عرض معلومات الأسعار وميزات المنتج، وبحسب ما ورد تعمل آبل مع شركة ستاربكس لدعم هذه الميزة أيضًا.
- تتمكن التطبيقات الخارجية من دمج خلفيات الشاشة في قسم الخلفيات ضمن تطبيق الإعدادات، مما يجعل من السهل تبديل الخلفيات، ووصول المطورين الخارجيين إلى الخلفيات الديناميكية.
- يصبح إطار العمل (HomeKit) قادرًا على تغيير الدرجة اللونية للأضواء طوال اليوم لتتناسب مع أشعة الشمس.
- تتيح ميزة إمكانية الوصول للهواتف تحديد الأصوات، مثل أجهزة الإنذار وجرس الباب، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
يذكر أن التعليمات البرمجية المصدرية المسربة توضح أن آبل تعمل على جميع هذه الميزات، لكن لا يوجد ما يضمن أنها ستظهر فعليًا، وغالبًا ما يتم تأخير الميزات وإلغاءها، وما زلنا على بُعد أشهر من إعلان آبل عن الميزات النهائية التي تنوي وضعها في الإصدارات التالية من أنظمة تشغيلها.
كما يصعب التنبؤ بإصدارات الأجهزة أيضًا، لذلك لا يمكن ضمان وصول أي من هذه المنتجات قريبًا، وذلك بالرغم من وجودها ضمن التعليمات البرمجية المصدرية.