الطريقة الوحيدة التي أرى بها أصدقائي وعائلتي الآن هي تطبيقات الدردشة المرئية، وهناك بالتأكيد الكثير للاختيار من بينها هذه الأيام، كان Zoom هو تطبيق الفيديو الرائج في الأسابيع القليلة الماضية، لكن نظرًا لأن تطبيق Google Meet مجاني للجميع الآن، فيجب عليك نقل محادثاتك إليه بدلاً من Zoom.
تم تصميم تطبيق Google Meet للمؤسسات كوسيلة لاستضافة اجتماعات للموظفين وندوات إعلامية على مستوى الشركة، كما يملك مزايا عديدة تدفعك لاعتماده تطبيق الدردشة المفضل لديك.
5 أسباب تجعل Google Meet أفضل من Zoom للمستخدم العادي:
-
لا ملحقات ولا تطبيقات مطلوبة لسطح المكتب:
أول وأكبر سبب للانتقال إلى Google Meet هو أن Zoom يتطلب تثبيت تطبيق أو ملحق للمتصفح، اعتمادًا على جهازك، ويبقى Zoom غير مستقر إلا إذا قمت بإيقاف تشغيل حاجب النوافذ المنبثقة، الذي تتركه معظم المتصفحات بشكل افتراضي هذه الأيام؛ لأن النوافذ المنبثقة هي الأسوأ على الإطلاق.
يتطلب Google Meet تطبيقًا على أندرويد و iOS، ولكن عندما تستخدم جهاز الحاسب فكل ما تحتاجه للبدء باستخدام meet.google.com، في أي من المتصفحات الرئيسية، جوجل كروم وفايرفوكس ومايكروسوفت إيدج وسفاري، هو النقر على السماح عندما يطلب Google Meet الوصول إلى الميكروفون والكاميرا.
-
أسهل لإضافة الأصدقاء:
لدى Zoom رموز اجتماعات وكلمات مرور للدخول، لكن Google Meet يتبع نهجًا آخر، فبعد إنشاء عنوان URL لاجتماعك فإنك تمنح الدخول للأعضاء الجدد بدلاً من إجبارهم على تذكر كلمة المرور، وتعتبر هذه الطريقة أفضل لسببين:
إبعاد الأشخاص غير المرغوب فيهم: يمكن لمنظم الاجتماع قبول دخول الوافدين الجدد لاجتماعه أو رفضهم، فإذا لم يتعرف منظم الاجتماع على الاسم في حساب جوجل فيمكنه رفض انضمام هذا الشخص لاجتماعه.
أسهل لإضافة أشخاص جدد: إذا كنت ترحب بالأعضاء الجدد في اجتماع، مثل منظمة تطوعية، فيمكن لأي شخص في المكالمة أن يتعرف على الشخص الذي يطلب الانضمام.
-
واجهة المستخدم المبسطة:
يُثنى على Zoom بسبب منحنى التعلم المنخفض، ولكن Google Meet لديه منحنى تعلم أقل في معظم الأحيان، بدءًا من كيفية فتح مكالمة الفيديو، وبدلاً من الظهور في نافذة جديدة كما يفعل Zoom، يظل Google Meet في علامة التبويب نفسها التي بدأت المكالمة منها، أو تفتح في علامة تبويب جديدة من النافذة نفسها، إذا كنت تفتح عنوان URL لتطبيق Meet أرسله إليك شخص ما.
بالانتقال إلى عناصر التحكم في المكالمات الفعلية، لدى Zoom عناصر تحكم أكثر قوة، لأشياء مثل التعليق على مشاركة الشاشة التي يمكن أن تكون مفيدة للفصول الدراسية والاجتماعات الأخرى ذات الصلة بالعمل، أما تطبيق Google Meet فيجعل مشاركة الشاشة بسيطة للغاية، حيث يمكنك النقر على (التقديم الآن)، ثم تحديد إما الشاشة بأكملها أو نافذة معينة، ولإنهاء مشاركة الشاشة انقر على زر إيقاف التقديم الكبير في منتصف نافذة Meet، أو اضغط على إيقاف في الإشعار المصاحب له.
يضع تطبيق Meet ضوابطه بشكل معقول، حيث يمكنك إيجادها في الشريط السفلي أو في قائمة الخيارات، كما أن تسميات النصوص في عناصر التحكم الرئيسية أكبر وأسهل في القراءة من Zoom أيضًا.
-
لا يوجد حد زمني للمكالمات حتى سبتمبر:
يحتوي المستوى المجاني من Zoom على حد زمني يبلغ 40 دقيقة قبل أن يقوم Zoom بإخراج الجميع، وهي نقطة يتفوق فيها Google Meet فليس لديه حد زمني للاجتماعات، واعتبارًا من سبتمبر سيكون الحد الزمني المجاني 60 دقيقة.
-
أكثر استقرارًا وأمانًا:
حصل Zoom على نصيبه العادل من المخاوف الأمنية خلال الأشهر القليلة الماضية، وبينما يعمل على إصلاح الثغرات الأمنية التي لديه، تم تصميم Meet على نحو آمن من اليوم الأول؛ لأنه مخصص للشركات التي تتعامل مع الأعمال الحساسة، مثل الرعاية الصحية والتمويل، كما يحتوي Meet على تشفير للفيديو والتسجيلات، ويمنع المستخدمين المجهولين من الدخول للمكالمات.