تخطط ثلث الشركات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة (37 في المئة) لاعتماد آليات العمل عن بعد بسبب مشكلة الصحة العامة المتمثلة في فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وهو ما يُبرز حاجة هذه المؤسسات لتمكين فريق العاملين لديها من إمكانية الوصول إلى تطبيقات الأعمال والبيانات أثناء تنقلهم.
وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تعتزم واحدة من بين كل ثلاث شركات (35 في المئة) لاعتماد آلية العمل عن بعد، وذلك وفقًا لاستطلاع حديث صادر عن شركة (جلف تالنت)، كما تمتلك نصف الشركات العاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي (45 في المئة) خططًا للتحول إلى العمل عن بعد تشمل كامل فريق العاملين لديها.
وفي الوقت الذي تملك فيه الكثير من المؤسسات في الإمارات ودول الخليج خططًا جاهزة للعمل عن بعد، فإن الكثير من المؤسسات الأخرى تحتاج لنشر مثل هذه الخطط بسرعة، وذلك وفقًا لشركة (كوندو بروتيجو)، الشركة الرائدة في حلول البنى التحتية لتقنية المعلومات واستشارات إدارة المعلومات وتزويد الحلول، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وقال (براج كالثورب) المدير العام بالإنابة لشركة (كوندو بروتيجو): “يعتبر العمل عن بعد بالنسبة للمؤسسات في الإمارات ودول الخليج أمرًا هامًا، سواءً على المدى القصير في ظل تفشي فيروس كورونا، أو على المدى الطويل؛ لما يوفره هذا النموذج من العمل من مرونة تناسب فرق العمل الشابة”.
وبإمكان شركاء قنوات التوزيع الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة اللازمة أن يقدموا المشورة اللازمة حول سرعة نشر حلول العمل عن بعد اعتمادًا على الحواسيب المحمولة والوصول إلى تطبيقات الأعمال والبيانات والحلول الأمنية، وتعمل كوندو بروتيجو حاليًا مع أحد أكبر البنوك في الإمارات لتمكين المئات من موظفيه من العمل عن بعد بدلًا من العمل التقليدي في مكاتبهم.
ولاحظت شركة (كوندو بروتيجو) في الإمارات طلبًا متزايدًا على الحلول الآمنة لفرق العمل المتنقلة من شركة دل تكنولوجيز التي تلبي احتياجات العمل المتنقل، وحلول باقة إدارة النفاذ والتعرف الآمن على هوية المستخدم SecureID من شركة (آر إس إيه)، التي تتضمن عامل تحقق مزدوج.
كما يمكن الاستفادة من حلول البنية التحتية لسطح المكتب الافتراضي من (في إم وير)، التي تعتمد حوسبة السحاب لاستضافة تطبيقات الأعمال وبيئات عمل سطح المكتب، وذلك في المؤسسات الراغبة بالاستفادة من إستراتيجية العمل عن بعد على المدى الطويل.
وأضاف براج: “سيساهم تطبيق آليات العمل عن بعد في تعزيز مستوى سعادة الموظفين وجعلهم أكثر ارتباطًا بعملهم، مما يعزز مستوى الإنتاجية وعوائد الاستثمار في المؤسسة، كما سيلبي ذلك متطلبات القوى العاملة الشابة، التي ترى أن العمل لم يعد مرتبطاً بمكان وجود الموظف وإنما بالمهام التي ينجزها، مما يعني إمكانية القيام بكافة وظائف العمل من المنزل”.