وتأتي مساهمة زوكربيرج وزوجته بعد أن أطلقت (مؤسسة بيل وميليندا جيتس) Bill & Melinda Gates Foundation الخيرية (مُسّرع تداوي كوفيد-19) COVID-19 Therapeutics Accelerator في وقت سابق من شهر آذار/ مارس الجاري. كما أن شركة (ماستركارد)، والمؤسسة الخيرية (ويلكوم) Wellcome أعلنتا عن شراكة مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس بوصفهما جزءًا من المبادرة، التي بدأت بتمويل أولي بقيمة 125 مليون دولار عند إطلاقها.
وكان الهدف من المشروع هو تطوير علاجات لفيروس (كوفيد-19) بأسعار معقولة، ويمكن توزيعها على نطاق واسع. وسيتولى المُسرع مهمة تقييم الأدوية الحالية، وإعادة استخدام أغراضها الحالية لعلاج مرضى (كوفيد-19)، ويُؤمل في استخدام بحث المسرع لمكافحة مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى على المدى الطويل أيضًا. وسيعمل المسرع العلاجي أيضًا مع منظمة الصحة العالمية في المشروع.
وكتب زوكربيرج في منشور في فيسبوك يوم الجمعة أن تقييم الأدوية الحالية مهم بصورة خاصة بالنظر إلى أنها خضعت بالفعل لتجارب السلامة السريرية، وسيكون من الأسرع بكثير إتاحتها على نطاق واسع من تطوير لقاح جديد.
ويعد هذا الإعلان أحد الجهود العديدة التي يبذلها عمالقة وادي السليكون للتقنية في محاولة للمساعدة في مكافحة انتشار الفيروس التاجي، الذي أودى حتى الآن بحياة ما يقرب من 25,000 شخص في جميع أنحاء العالم، وأصاب أكثر من نصف مليون شخص.
وساهمت شركتا أمازون ومايكروسوفت في صندوق إغاثة بقيمة 2.5 مليون دولار لنشر الموارد إلى المنظمات التي تعمل مع المجتمعات المتضررة من تفشي الفيروس في منطقة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية. وأطلقت فيسبوك أيضًا برنامجًا بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة الشركات الصغيرة المتضررة من الوباء، وقالت آبل: إنها ستتبرع بـ 10 ملايين قناع وقائي لجهود الإغاثة في الولايات المتحدة.