تويتر توسع قوانين الأمان المتعلقة بفيروس كورونا

تعمل منصة تويتر بانتظام مع شركاء موثوقين بما في ذلك سلطات الصحة العامة والمنظمات والحكومات لتشكيل منهجها، وبدءًا من اليوم وضمن الظروف الراهنة، ستقوم تويتر بإجراء التغييرات التالية على نهجها في تطبيق السياسات.

توسيع تعريف منصة تويتر للضرر:

ستقوم المنصة بتعريف الضرر كي تعالج المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع إرشادات المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة عالمياً ومحلياً، وسوف تفرض تويتر ذلك من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الموثوقين، ومن ضمنهم سلطات الصحة العامة والحكومات، كما سيستمر في استخدام المعلومات من تلك المصادر ومناقشتها حين يراجع المحتوى، ووفقاً لهذا الإجراء الجديد، ستطلب تويتر إزالة التغريدات التي تشمل:

واعتباراً من هذا الأسبوع، أطلقت تويتر صفحة مخصصة باللغتين العربية والإنجليزية لمتابعة آخر الأخبار حول فيروس كورونا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التالية: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، كما تسعى لتوسيع هذه الصفحة إلى بلدان أخرى، والجدير بالذكر أنه يجب وضع لغة التطبيق على العربية لإظهار صفحة الحدث بالعربية، كما ستقوم تويتر بإجراء التغييرات الإضافية التالية على نهجها في تطبيق السياسات:

زيادة استخدام التعلم الآلي والأتمتة:

وذلك من أجل اتخاذ مجموعة كبيرة من التدابير حول المحتوى المسيء والمتلاعب، وبينما تعمل الشركة باستمرار لضمان ترابط أنظمتها، فإنها قد لا تحتوي في بعض الأحيان على السياق الصحيح الذي تعمل عليه الفرق مما يؤدي إلى وقوع بعض الأخطاء، وبسبب ذلك، لن تقوم المنصة بتعليق أي حسابات بشكل دائم بالاستناد إلى أنظمة التنفيذ الآلية الخاصة بها فقط، بل سوف تستمر في البحث عن الفرص التي تمكّنها من القيام بالمراجعات البشرية التي تعتبر أكثر تأثيراً.

إنشاء نظام لفرز الخطورة عالمياً:

كي تكون الأولوية لانتهاكات القواعد المحتملة، وهي الأكثر خطورة في ما يتعلق بالضرر، بالإضافة إلى تقليص العبء على الناس للإبلاغ عنها.

القيام بفحوصات يومية لضمان الجودة:

إجراء عمليات لإنفاذ المحتوى لضمان استجابة السريعة ومرنة للتفشي السريع للمرض عالمياً.

التعاون مع الشركاء حول العالم:

وذلك لضمان أن مسارات التصعيد لا تزال مفتوحة، بالإضافة إلى إعلام المنصة في شأن الحالات الطارئة.

مواصلة مراجعة القواعد الخاصة بالمنصة:

في ما يتعلق بفيروس كورونا ودراسة وسائل تطويرها من أجل مراعاة السلوكيات الجديدة.

Exit mobile version