لعبة فينيكس بوينت هي لعبة فيديو إستراتيجية تتميز بنظام تكتيكي قائم على الأدوار تم تطويره من قبل المطور المستقل ومقره بلغاريا Snapshot Games. تم إصداره في 3 ديسمبر 2019 لأجهزة macOS و Microsoft Windows ، مع وصول منافذ Xbox One و PlayStation 4 في عام 2020. تهدف شركة Phoenix Point إلى أن تكون خليفة روحانيًا لسلسلة X-COM التي تم إنشاؤها في الأصل من قبل رئيس Snapshot Games جوليان جولوب خلال التسعينات.
تم تعيين Phoenix Point في عام 2047 على الأرض في خضم غزو أجنبي ، مع أهوال Lovecraftian على وشك القضاء على الإنسانية. يبدأ اللاعبون اللعبة بقيادة قاعدة وحيدة ، Phoenix Point ، ويواجهون مزيجًا من التحديات الاستراتيجية والتكتيكية وهم يحاولون إنقاذ أنفسهم وبقية الجنس البشري من الإبادة بسبب التهديد الأجنبي.
بين المعارك ، يتكيف الأجانب من خلال الطفرات المتسارعة والتطورية مع التكتيكات والتكنولوجيا التي يستخدمها اللاعبون ضدهم. وفي الوقت نفسه ، ستسعى عدة فصائل من البشر إلى تحقيق أهدافها الخاصة حيث تتنافس مع اللاعبين للحصول على موارد محدودة في عالم المروع. كيف يمكن للاعبين حل هذه التحديات يمكن أن تؤدي إلى نهايات مختلفة للعبة.
يبدأ اللاعبون اللعبة كقائد لخلية في مشروع Phoenix Project ، وهي منظمة عالمية وسرية. منذ القرن العشرين ، تم تنظيم مشروع فينيكس ليكون جاهزًا لمساعدة البشرية في وقت يتعرض فيه العالم للخطر. ينشط مشروع فينكس أعضاء خلية اللاعبين الذين يتجمعون بعد ذلك في قاعدة تسمى فينيكس بوينت. تضم الخلية بعضًا من أفضل الجنود والعلماء والمهندسين المتبقين في العالم. ومع ذلك ، بعد اجتماعهم تحت قيادة اللاعبين ، لا تأتي أي تعليمات أخرى من مشروع فينيكس. تركز طريقة اللعب على الخيارات الاستراتيجية والتكتيكية للاعبين في معرفة ما حدث لبقية مشروع فينكس بينما تحاول أيضًا إنقاذ البشرية من الإبادة الكاملة. نهايتها ، تعتبر النهاية السيئة ، تؤدي إلى نشر فيروس مضاد لتدمير فيروس Pandoravirus وجميع الأفراد المصابين. هذا يقتل في نفس الوقت معظم الحياة المتبقية على الأرض ، ويترك السكان البشريين في جزء صغير من الناجين. تفكك تلاميذ أنو بعد وفاة إلههم ، أريحا الجديدة غير قادرة على البقاء على قيد الحياة من الهلاك لسكانها ، وينهار سيندريون بالمثل. يُترك لمشروع فينيكس لقيادة البشرية إلى مستقبل جديد ، والاستعداد للقاء المقبل مع الأنواع الغريبة التي ترغب في كوكبها.
