أعلنت شركة إنتل عن إطلاق الجيل العاشر من سلسلة معالجات Intel® Core™ S-series للحواسيب المكتبية، والذي يأتي بتردد يصل إلى 5.3 جيجاهرتز لتقديم أفضل أداء ممكن للألعاب.
يحقق المعالج الجديد من إنتل قدرات معالجة تصل إلى 5.3 جيجاهرتز مع تقنية تعزيز السرعة الحرارية Thermal Velocity Boost ما يجعله الأفضل ضمن فئته على مستوى العالم.
قال براندت غاتريدج، مدير عام مجموعة منتجات الحواسيب المكتبية في شركة إنتل: “تلتزم إنتل في رسم ملامح مستقبل الألعاب القوية عبر فتح آفاق جديدة لترددات المعالجات وابتكار مزايا فريدة للمنصات الحاسوبية القابلة للتخصيص، ويعزز الجيل العاشر من معالجات Intel Core S-series للحواسيب المكتبية ومعالجات Intel Core i9-10900K للألعاب التزامنا الراسخ تجاه عشاق الألعاب عبر توفير الأداء الفائق والاتصال الموثوق والتشغيل المحسن لتقديم تجارب ترفيهية غامرة”.
ما أهمية معالج إنتل الجديد؟
يأتي معالج Intel Core i9-10900K من الجيل العاشر في مقدمة المعالجات الجديدة التي أطلقتها إنتل، حيث يمتاز بأدائه الفائق بتردد يصل إلى 5.3 جيجاهرتز، ويضم 10 أنوية، و20 خيط معالجة، وذواكر وصول عشوائي تصل سرعتها إلى 2933 من نوع DDR4.
يقدم معالج i9-10900K تجارب ألعاب منقطعة النظير، ويتيح تحكماً أكبر بضبط الأداء، وسرعة أكبر في تنفيذ المهام المختلفة، وتجارب لعب أكثر سلاسة، وتوفر تقنية Turbo Boost Max 3.0 الجديدة من إنتل تحسينات تلقائية في الأداء للتطبيقات التي لا تعتمد كثيراً على خيوط المعالجة، في حين تتيح خيوط المعالجة الفائقة في كل نواة لخبراء كسر سرعة المعالج إمكانية اختيار خيوط المعالجة التي يمكن تشغيلها أو إيقافها لكل نواة، وتتضمن التحسينات في الجيل الجديد كلاً مما يلي:
- معالجة 187 إطار في الثانية لتحسين الأداء في الألعاب عند اللعب عبر الإنترنت والتسجيل في ذات الوقت بالمقارنة مع الأجيال السابقة، كما ويحقق الجيل الجديد معالجة إطارات أعلى بنسبة 63 في المئة بالمقارنة مع الحواسيب الأقدم بثلاثة أعوام.
- قدرات تحرير فيديو أسرع بنحو 12% بالمقارنة مع الأجيال السابقة، وأسرع بنحو 15% بالمقارنة مع الحواسيب الأقدم بثلاثة أعوام.
- قدرات تحرير فيديو 4K أسرع بنحو 18% بالمقارنة مع الأجيال السابقة، وأسرع بنحو 35% بالمقارنة مع الحواسيب الأقدم بثلاثة أعوام.
- أداء أفضل بالأداء العام للنظام بنسبة 31% بالمقارنة مع الحواسيب الأقدم بعشرة أعوام.
المزايا والقدرات الأساسية للمعالج الجديد:
توفر سلسلة معالجات Intel Core S-series من الجيل العاشر تجارب لعب سلسة عبر تقديم أفضل تجارب الاتصال والتشغيل المحسن والتجارب الترفيهية الغامرة.
- تقنية تعزيز السرعة الحرارية Thermal Velocity Boost من إنتل: يحصل عشاق ومبتكرو الألعاب على دعم آني وتلقائي أثناء تحميل أعباء العمل على نواة واحدة أو عدة أنوية، وبسرعة تردد تصل إلى 5.3 جيجاهرتز.
- تقنية خيوط المعالجة الفائقة من إنتل: يمكن تنفيذ المزيد من المهام المتزامنة باستخدام الجيل العاشر من معالجات Intel® Core™ i9 وi7 وi5 وi3.
- تحسين أداء الأنوية وكسر سرعة الذواكر: يمكن الحصول على أفضل تحكم ممكن عند كسر سرعة المعالج ومكونات النظام الرئيسية مع توفير مزايا يتم تفعيلها عبر كسر سرعة الجيل العاشر من معالجات Intel Core.
- تقنية اتصال الشبكة المحلية Ethernet Connection I225 من إنتل: توفر تقنية Intel Ethernet Connector I225 سرعة 2.5 جيجابايت في معالجات الجيل العاشر، حيث تزيد سرعة اتصال الشبكة المحلية بمقدار مرتين عن قدرات كابلات الشبكة المستخدمة حالياً والبالغة 1 جيجابايت.
- تقنية الاتصال اللاسلكي Wi-Fi 6 AX201 من إنتل: تم دمج تقنية الاتصال اللاسلكي Intel Wi-Fi 6 و Gig+ مع الجيل العاشر من معالجات Intel Core للحواسيب المكتبية لتوفر تجارب استجابة سريعة أثناء اللعب، وسرعات تزيد بحوالي 3 مرات في عمليات التحميل، وموثوقية أكبر في الاتصالات. وتتيح هذه التقنية أفضل اتصال لاسلكي من فئته مع مستويات أعلى من المرونة في اللعب والابتكار في أي مكان، سواء في المنزل أو المكتب.
موعد إطلاق المعالج الجديد Intel Core S-series:
ستتوفر سلسلة معالجات Intel Core S-series من الجيل العاشر حول العالم اعتباراً من شهر مايو عبر القنوات الاعتيادية للبيع بالتجزئة، ومن خلال الحواسيب المكتبية التي يتم بيعها حول العالم من قبل مصنّعي المعدّات الأصلية، فضلاً عن قنوات البيع للجهات المتخصصة بدمج وتكامل الأنظمة.