وقالت الوثيقة إن الشركة ترى أيضًا خطرًا على مبيعات الحوسبة السحابية في فرنسا، في حين تشهد خدمة الفيديو بحسب الطلب زيادة في العائدات تصل إلى 100 مليون دولار أكثر مما خططت أمازون للربع الأول.
وتقدم الملاحظات نظرة نادرة على التخطيط داخل أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم، وتعكس كيف تستجيب الشركة بسرعة للمخاطر على أعمالها من فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في زيادة الطلب على المواد الغذائية المنزلية وأدى إلى حدوث العديد من المظاهرات من بعض عمال المستودعات في أمازون خوفًا من العدوى.
وعادةً ما يكون الحدث سببًا لمبيعات ضخمة للشركة، وقالت أمازون إن (Prime Day) لعام 2019 – الذي حدث على مدار يومي 15 يوليو و 16 يوليو – كان أكبر حدث تسوق في تاريخ أمازون، متجاوزًا مبيعات (Black Friday) و (Cyber Monday) معًا لعام 2018، وباعت الشركة أكثر من 175 مليون قطعة خلال الحدث.
كما تحصل منتجات أمازون الخاصة أيضًا على زيادة كبيرة في المبيعات خلال العرض الترويجي، ولم تفصح الشركة عن أرقام مبيعات محددة لأجهزتها المباعة خلال حدث (Prime Day) لعام 2019، لكنها قالت إنه كان أكبر حدث على الإطلاق لأجهزتها.
وبدأت أمازون حدث (Prime Day) التسويقي في عام 2015 لزيادة المبيعات خلال فترة هدوء التسوق الصيفي، وقد حدث سابقًا في شهر يوليو، وذلك بالرغم من أن الشركة لا تنشر التاريخ قبل وقت طويل.
ويعني قرار التأجيل أن الشركة سيكون لديها 5 ملايين جهاز إضافي كان من المتوقع أن تبيعها في وقت أقرب، كما أن التأجيل يؤثر على التجار الخارجيين الذين يعتمدون على منصة أمازون لتحقيق الأرباح، وقالت الملاحظات إن التأجيل سيؤدي إلى تأثير أسوأ بقيمة 300 مليون دولار.
ولم تكشف الشركة عن الإيرادات من الحدث، لكنها قالت إن التجار ساهموا في مبيعات بقيمة 2 مليار دولار خلال حدث (Prime Day) في 2019، الذي استمر لمدة 48 ساعة في 18 دولة، وأثبتت العروض الترويجية لأعضاء (Amazon Prime) أنها طريقة فعالة للشركة لجذب المزيد من الأشخاص خلال الحدث للاشتراك.