ودفع تفشي الفيروس شركة آبل وغيرها من مصنعي الهواتف الذكية إلى إغلاق متاجرها في الصين في شباط/ فبراير، وتشير البيانات الحكومية إلى أن شركة آبل باعت أقل من 500 ألف هاتف ذكي في سوق البر الرئيسي الصيني خلال الشهر الماضي.
وبدأت الصين – التي شهدت انخفاضًا في المبيعات بنسبة 38% في شباط/ فبراير مقارنة بالعام الماضي – الآن في إظهار بوادر انتعاش مع إعادة فتح العديد من المتاجر في منتصف آذار/ مارس الجاري.
وقال (جان بارك) – كبير المحللين في (كاونتر بوينت): إن هناك مؤشرات على التعافي في كوريا الجنوبية، ولكن بالنسبة لأجزاء أخرى من العالم، “الأسوأ لم يأت بعد”.
ويواجه صانعو الهواتف الذكية اضطرابات جديدة في سلسلة التوريد حيث تفرض المزيد من البلدان أوامر الإغلاق. يوم الثلاثاء، قالت شركة (فوكسكون) – التي تعد أحد موردي آبل الرئيسين: إنها ستعلق العمليات في الهند امتثالًا للأوامر الحكومية.