تعمل منصة تويتر بانتظام مع شركاء موثوقين بما في ذلك سلطات الصحة العامة والمنظمات والحكومات لتشكيل منهجها، وبدءًا من اليوم وضمن الظروف الراهنة، ستقوم تويتر بإجراء التغييرات التالية على نهجها في تطبيق السياسات.
توسيع تعريف منصة تويتر للضرر:
ستقوم المنصة بتعريف الضرر كي تعالج المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع إرشادات المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة عالمياً ومحلياً، وسوف تفرض تويتر ذلك من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الموثوقين، ومن ضمنهم سلطات الصحة العامة والحكومات، كما سيستمر في استخدام المعلومات من تلك المصادر ومناقشتها حين يراجع المحتوى، ووفقاً لهذا الإجراء الجديد، ستطلب تويتر إزالة التغريدات التي تشمل:
- رفض توجيهات السلطات الصحية العالمية أو المحلية في شأن تقليص احتمال تعرّض شخص ما لفيروس الكورونا، بهدف التأثير على الناس كي يقوموا بعكس ما يرد في التوجيه، على سبيل المثال: (التباعد الاجتماعي ليس فعالً)، أو تشجيع الأشخاص على عدم ممارسة التباعد الاجتماعي لا سيما في المناطق المعروف عنها أنها متأثرة بالفيروس.
- وصف العلاجات أو التدابير الوقائية التي لا تضر على الفور إلا أنها غير فعّالة، ولا تنطبق على حالة كورونا، أو تلك التي يتم مشاركتها لتضليل الآخرين، حتى لو ظهر الأمر على أنه مجرد دعابة، مثل الكورونا لا يقاوم الحرارة أو المشي في الخارج يكفي لإبعاد الفيروس عنك أو استخدم العلاج بالزيوت العطرية لمنع الكورونا.
- وصف العلاجات الضارة أو الإجراءات الحمائية المعروف أنها غير فعالة، ولا تنطبق على فيروس الكورونا أو يتم مشاركتها خارج السياق لتضليل الناس، أو لمجرد الدعابة، مثل شرب مسحوق التبييض أو ابتلاع الفضة الغروية لمعالجة فيروس كورونا.
- إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحجر أو إرشادات التنقل من السلطات الصحية العالمية والمحلية، ومنها: فيروس كورونا لا يصيب الأطفال كوننا لم نشهد أي حالات لأطفال أصيبوا به.
- ادعاءات محددة تذكر معلومات حول فيروس كورونا هدفها التلاعب بالأشخاص لدفعهم إلى القيام بشيء ما، على سبيل المثال: فيروس كورونا كذبة وليس حقيقة أو ادعموا المقهى المحلي قربكم أو الأخبار حول غسل يديك هي مجرد دعاية لشركات الصابون، توقف عن غسل يديك أو تجاهل الأخبار عن فيروس كورونا إنها فقط محاولة لتدمير الرأسمالية عبر تحطيم سوق الأسهم.
- ادعاءات محددة وغير مؤكدة تحرض الناس على القيام بإجراءات معينة وتخيف مجموعة كبيرة من الناس، على سبيل المثال: أعلن الحرس الوطني الآن عدم إمكانية وصول المزيد من شحنات الطعام لمدة شهرين فاذهبوا لشراء المواد الغذائية في أسرع وقت ممكن.
- ادعاءات محددة وغير مؤكدة من أشخاص ينتحلون هوية مسؤول حكومي أو صحي أو منظمة ما، ومثال على ذلك الحساب الساخر لأحد مسؤولي الصحة الإيطاليين وهو يذكر بأن الحجر الصحي للبلاد قد انتهى.
- نشر معلومات خاطئة أو مضللة حول معايير أو إجراءات تشخيص فيروس كورونا ومنها: إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ، فأنت لا تعاني من فيروس كورونا.
- ادعاءات كاذبة أو مضللة حول كيفية التمييز بين فيروس كورونا وغيره من الأمراض، ومحاولة توفير بعض هذه المعلومات للتشخيصات، مثلًا إذا كنت تعاني من السعال الرطب، فأنت لا تعاني من الكورونا بل من السعال الجاف أو سوف تشعر وكأنك تغرق في المخاط إذا كنت مصابًا بالكورونا، ولن يكون مجرد سيلاناً أنفياً عاديًا.
- ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات لا يمكنها أن تصاب بفيروس كورونا، على سبيل المثال: الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم مناعة ضد الكورونا كونهم ينتجون الميلانين.
- ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات أكثر عرضة لفيروس الكورونا، ومنها: ابتعدوا عن التعاملات التجارية مع الصينيين كون احتمال إصابتهم بالكورونا أعلى من غيرهم.
واعتباراً من هذا الأسبوع، أطلقت تويتر صفحة مخصصة باللغتين العربية والإنجليزية لمتابعة آخر الأخبار حول فيروس كورونا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التالية: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، كما تسعى لتوسيع هذه الصفحة إلى بلدان أخرى، والجدير بالذكر أنه يجب وضع لغة التطبيق على العربية لإظهار صفحة الحدث بالعربية، كما ستقوم تويتر بإجراء التغييرات الإضافية التالية على نهجها في تطبيق السياسات:
زيادة استخدام التعلم الآلي والأتمتة:
وذلك من أجل اتخاذ مجموعة كبيرة من التدابير حول المحتوى المسيء والمتلاعب، وبينما تعمل الشركة باستمرار لضمان ترابط أنظمتها، فإنها قد لا تحتوي في بعض الأحيان على السياق الصحيح الذي تعمل عليه الفرق مما يؤدي إلى وقوع بعض الأخطاء، وبسبب ذلك، لن تقوم المنصة بتعليق أي حسابات بشكل دائم بالاستناد إلى أنظمة التنفيذ الآلية الخاصة بها فقط، بل سوف تستمر في البحث عن الفرص التي تمكّنها من القيام بالمراجعات البشرية التي تعتبر أكثر تأثيراً.
إنشاء نظام لفرز الخطورة عالمياً:
كي تكون الأولوية لانتهاكات القواعد المحتملة، وهي الأكثر خطورة في ما يتعلق بالضرر، بالإضافة إلى تقليص العبء على الناس للإبلاغ عنها.
القيام بفحوصات يومية لضمان الجودة:
إجراء عمليات لإنفاذ المحتوى لضمان استجابة السريعة ومرنة للتفشي السريع للمرض عالمياً.
التعاون مع الشركاء حول العالم:
وذلك لضمان أن مسارات التصعيد لا تزال مفتوحة، بالإضافة إلى إعلام المنصة في شأن الحالات الطارئة.
مواصلة مراجعة القواعد الخاصة بالمنصة:
في ما يتعلق بفيروس كورونا ودراسة وسائل تطويرها من أجل مراعاة السلوكيات الجديدة.